حاولت إحدى العجائز التلاعب بشاب عن طريق الإنترنت من خلال برنامج الدردشة
فماذا
حدث يا ترى ؟؟
العجوز : أهلا وسهلا .. اسمي (بدور بدر الدين
بدران) ، فتاة جميلة ومشاكسة في الإنترنت وينادونني (بطيخة)
ما رأيك
أن أعطل كمبيوترك للحظات ؟
الشاب : وأنا سعيد سعادة سعد الله ،
معروف في الشبكة باسم سعدان نت.
العجوز : سعدان نت ؟! يبدو أنك تجيد
القفز على الشجر هاهاها
الشاب : بالضبط ، ولكن بالمناسبة أرجو ألا
تتصرفي معي بحماقة حتى لا أرسل
لك فيروسا يجعلك تعضين أصابع الندم ...
فلنكن طيبين منذ البداية
العجوز :
، إذن حدثني قليلا عن نفسك وعن
شقاوتك في الشبكة ..
الشاب : أف ... ما هذا السيرفر البطئ !!
العجوز
: يبدو أنك من أصحاب الاشتراكات المجانية والخدمات العادية .. هل أنت موظف
؟
الشاب : أنا متقاعد (او بالاحرى بموتقاعد) مع أنني في الثلاثين
من عمري
العجوز : وما هو السبب ؟ أنت شاب في مقتبل العمر (مثلي)
فلماذا تقاعدت ؟
الشاب : أنا لم أطلب هذا الشيء لكنه قرار تعسفي من
المدير وحتى هذه اللحظة لا أعرف سبب ذلك .. ما علينا أخبريني , كم عمرك ؟
العجوز
: عمري ؟؟ أنا صغيرة في السن 19 سنة لا غير ..
الشاب : لا داعي
للكذب فأنتن معشر الفتيات تصغرن أنفسكن حتى لو كان عمر
الواحدة 70 سنة
...ألووو..ألوو أين .. ذهبت ، يبدو أنها خجلت من كلامي ..
اعتذر ، أعتذر
عمرك 13 سنة وثلاثة شهور... لا أدري لماذا قطعت الخط !!
العجوز (تعود
مجددا) : آسفة لما حدث .. فلقد انقطع الخط فجأة ...
الشاب : كنت
تضحكين علي قبل قليل ... الظاهر أنك من أصحاب الخدمة المتقشفة
أيضا
وتدفعين رسوم الإنترنت من راتب الشؤون الاجتماعية هاهاها
العجوز :
دعنا من هذا الموضوع الآن ، أردت أن أختبر ذكاءك في بعض الأمور ما رأيك ؟
الشاب
: رأيي هل هناك اختيارات ؟
العجوز : أنا لم أسألك بعد .. قل ماذا
تعرف عن العولمة ؟؟
الشاب : العولمة ؟ سمعت هذه الكلمة من قبل
أعتقد أنها أكلة شامية مليئة بالزيت
العجوز : يبدو أن ثقافتك سطحية
: طيب السؤال الثاني : ماذا تعرف عن ميامي وأين تقع ؟
الشاب :
سؤال سهل جدا ، ميامي فرقة موسيقية شبابية موجودة في الكويت صح ؟
العجوز
: أحسدك على فطنتك ، سؤال آخر من هو (بوتين) ؟
الشاب : هذا الاسم
سمعته كثيرا في الأخبار وأظن أنه نوعا من المبيدات الفتاكة
العجوز :
حيرتني بالفعل ، فإجابتك صحيحة وغير صحيحة المهم : ماذا تعرف عن (الياهو) ؟
الشاب : ياهو لاعب كرة قدم ياباني تحول إلى مطرب صح ؟
العجوز
: يا سلام على ثقافتك العالية ما شاء الله
الشاب : حقا أنا كذلك ،
أشكرك على هذا الإطراء
العجوز : السؤال الأخير : ماذا تعرف عن
بطاقات إنجاز ؟
الشاب : إنجاز ؟ بطاقات سحب على تذاكر تقدمها
الأسواق الحرة في المطارات
العجوز : !!
الشاب : لماذا سكتِ
؟ جاء دوري في السؤال لدي عشرة أسئلة إذا عرفت خمسة فلك مني جائزة قيمة
مرة
اخرى الشاب : أخبريني من هو (رونالدو) ؟؟
العجوز : أنا لا أفهم
كثيرا في الرياضة ، ولكن أظن أنه الأخ الأصغر لبيليه
الشاب : طارت
عنك نقطة ، السؤال الثاني : من هو المدرب الحالي للمنتخب الوطني ؟
العجوز
: غير متأكدة أيضا ، ولكن أعتقد أنه زاجالو أو حمود سلطان
الشاب :
ثقافتك ممسوحة بالكامل ؛ لذلك لن أستمر
العجوز : أوووه دعنا من
هذه اللعبة الصعبة قل لي : هل أنت متزوج ؟؟
الشاب : لا تذكريني
بهذا الكابوس الذي أسعى لنسيانه
العجوز : لماذا ؟ أنت شاب مثقف ،
وليس هناك ما يعيبك ، هل تعرضت لموقف ما ؟
الشاب : إنها مواقف
كثيرة ، فلقد تقدمت لخمس فتيات : الأولى رفضتني لأنني
لست من مستواها ،
والثانية لأنني متقاعد ، والثالثة تنتظر عودة حبيبها
الذي يدرس بالخارج
مع أنه متزوج من فتاة أجنبية ، والرابعة رفضت لأنني لست
رومانسيا كما
تدعي ، أما الأخيرة فتريدني شبيها بالمطرب علاء زلزلي ما هذه
الطلبات
التي تزلزل القلب ؟!
العجوز : يا لك من مسكين حالك يقطع القلب ،
ولكن ما رأيك في محدثتك ألا أصلح أن أكون زوجة لك ؟؟
الشاب : ماذا ؟
هل تريديني أن أشتري سمكا في البحر ، إنها محادثة عابرة
ولن تقدم أو
تؤخر شيئا ، ثم أنني أشك أن تكوني شابة ، فأسلوبك في الكلام
يدل على أنك
من جيل العشرينات أما بعض فتيات اليوم فيلوين ألسنتهن
بالكلمات
الإنجليزية لأننا في زمن (الألمنيوم) كما سمعت !!
العجوز : إذن كيف
تريد أن أقنعك بأنني فتاة في ريعان الشباب ؟
الشاب : بدي صورتك ..
العجوز
: تبعث له صورتها ويتضح ان عمرها 50 عاما على الاقل
الشاب : من هذه
؟؟ جدتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العجوز : هذه انا يا ابلى
الشاب : يقطع
الاتصال بالانترنت , ويقطع سلك الانترنت , ويقطع نفسه ويرمي نفسه من الشباك
... والى ما لا نهاية ...