جلسة ال SMS تثير الفتن مرّة أخرى والضحيّة رحمة

من الطبيعي أن يراقب المعجبون نجومهم ويلاحظوا أدقّ التفاصيل فيهم من تصرّفات وأحاديث جانبية، ولا شكّ إذا في أن ينبّهوهم ويحذّروهم من أيّ أفعال يرونها سيئة بحقّهم أو بحقّ الغير. ففي جلسة الرسائل القصيرة، كان لرحمة وطاهرة حصّة الأسد من كلّ تلك التنبيهات، إذ تمحورت معظم الرسائل حول تصرّفات رحمة وغيرتها المفرطة على محمد رمضان من جهة، وحول كيفية بقاء طاهرة في الأكاديمية. وفي التفاصيل، تلّقت طاهرة رسالة تحذّرها من رحمة وغيرتها منها لأنّ محمد رمضان يهتمّ لأمرها. وفي رسالة أخرى موجّهة إلى طاهرة أيضًا، سألتها إحدى المعجبات عن حقيقة العلاقة بينها وبين محمد رمضان، وتمنّت المرسلة أن يكون ثمة إعجاب بينهما لأنّهما ملائمان لبعضهما بعض. وهنا طفح كيل رحمة ورمت أرضا ما كانت تمسكه بيدها، ودخلت غرفتها غضبا وبدأت تبكي وتصرخ واجتاحتها نوبة غضب قوية. أمّا طاهرة، فقد كانت مستهدفة بشكل واضح إذ تلقّت أكثر من رسالة تدعوها إمّا إلى الإنسحاب من البرنامج لأنّها السبب وراء خروج الكثير من الطلاب الأفضل منها، وإمّا إختيار ضحيتها التالية لترميها خارجا. كانت طاهرة متمالكة الأعصاب أكثر مما كانت عليه زميلتها، وردّت بديبلوماسية على جميع الرسائل، في حين أنّ رحمة ظلّت في ثورة عارمة إستلزمت تدخّل محمد رمضان لقمعها. وبناء على طلب الأخير، عادت رحمة إلى غرفة الجلوس وظلّت صامتة ولم تبدِ أيّ ردّ فعل سلبيّ على أي رسائل وردتها لاحقا.