محمد علي الاكثر هدوءًا وطاهرة الأكثر تأثّرًا

أصبح معلومًا للجميع أنّ محمد علي وطاهرة وريّان هم النومينيز لهذا الاسبوع، ومن المعلوم أيضًا أن طاهرة تقع للمرة الرابعة في دائرة خطر التسميات ومن البديهي إذا ألا تتأثّر كثيرًا وأن يكون وقع التسميات أكبر وأكثر صدمة على ريّان ومحمد علي اللذين يذوقان وللمرّة الأولى طعم التسميات المرير. إلا أنّ الواقع ليس كما نتصوره، إذ أتت التسميات السابعة على طاهية كصاعقة، فتأثّرت وبكت ثم هدأت. وقد يكون السبب في ردّ فعلها إستبعادها فكرة رجوعها إلى الأكاديمية وخصوصا أن ينقذها محبّوها للمرّة الرابعة. وصرّح محمد علي لطاهرة وبكل روح رياضية أنّها لن تخرج وستعود وطلب من الجميع ألا يقلقوا ويختاروا من يريدون بغض النظر عما إذا كان يستحق فرصة أو لا. أمّا ريّان، فصرّح أنّه إن أعاده الجمهور أو زملاؤه، فسينسحب ولن يعود إلى البرنامج. فهل تصريح ريّان ردّ فعل طبيعي وبالتالي سيعدل عن قراره أم على العكس هو قسم ووعد سينفذّه أيّا كان الثمن؟