أسامة الرحباني يتحدث عن باسل في التقييم الاسبوعي التاسع

في بداية الحصّة الاسبوعية مع الأستاذ أسامة الرحباني التي ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر وبهيبة لا مثيل لها، تمنّى أسامة الحظ السعيد لباسل واعتبر أنّ آداءه على المسرح في البرايم التاسع كان الأفضل منذ دخوله الأكاديمية. ونصحه أن يقوم بأي إختصاص له علاقة في الإنتاج الموسيقيّ والموسيقة بشكل عام، إذ بنظره يملك المؤهلات الكافية للنجاح في المجال ذلك. ثمّ انطلق في توجيه ملاحظاته إلى الطلاب الحاضرين وأّوّلهم أسمى التي رأى في آدائها نوعا من اللامبالاة وأعزى الأمر إلى ثقتها الزائدة في نفسها. أمّا زينة، فقد أعجب في آدائها شكلا وصوتا مع بعض الملاحظات طبعا وذلك في ما يخصّ لفظها المائل الى الأجنبية نوعا ما. كما نبّه عبد العزيز عن حركة لسانه في البرايم وتوجّه بفكاهته المعهودة الى محمد علي الذي سأله عن السبب وراء ما قام به من حركة على المسرح. فأجابه الأخير مقهقها "إنّه فرح شعبيّ" وهكذا تعالت أصوات الضحك في الصالة على جوابه. إلا أنّ الملاحظة الأكثر طرافة كانت تلك التي وجّهها إلى بدرية إذ أظهر أسامة أنّه بالفعل شخصية طريفة لا يمكن معاتبها. ولم ينكر أنّ بدرية غنّت من البداية الى النهاية وأكّد أنّها مغنيّة وتستطيع الغناء ولصوتها شخصية خاصّة.